أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

شاهد أيضا

قصة الأصدقاء الأوفياء

 مرحباً أصدقاء سأحكي لكم قصة رائعة عن الأصدقاء ومدى التعاون الذي،يقدمونه لبعضهم في المدرسة وخارج الدراسة وأثناء مزاولتهم اللعب.


قصة الأصدقاء الأوفياء
قصة الأصدقاء الأوفياء
كان هناك ولد صغير وظريف إسمه أيوب، كان أيوب صديقا حقيقياً للجميع في مدرسته.وخارج المدرسة، كان دائمًا يساعد أولياء الأمور في المدرسة،ويتعاون معهم،ويقضي بعض مصالحهم، ويعطي أصدقاءه نصائح ويلعب معهم . كان يهتم دائمًا بما يحدث لهم، ويشعر بالسعادة ويفرح إذا رآهم سعداء.
أيوب كان لديه صديق وفي يدعى معاد، كانا يلعبان معًا ،كل يوم وكانا دائمًا ما يساعدان بعضهما البعض.كان معاد يساعد أيوب في كل شيء 
ذات يوم، وقع أيوب كان يركد وجرح ركبته. كان معاد قلقًا للغاية على صديقه، فقد أسرع إلى مساعدته على الفور،ذهب إلى مدير المدرسة وأخبره، إتصل المدير بسيارة الإسعاف وجاءت على الفور فأخبرهم المسعفين بأن أيوب جرحه صغير ،ولا يحتاج الذهاب إلى المستشفى،فأخبرهم المدير،حسنا يمكنكم أخذه إلى منزله ليرتاح فأجابوا بالموافقة،أما معاد فقد أخبر المدير بضرورة الذهاب معه لأنه خائف عليه،وبأنه سيرشد المسعفين إلى منزل أيوب،فإبتسم المدير وقال نعمة الأصدقاء.
عندما وصلا، ساعد معاد أيوب على تنظيف وتضميد الجرح. وظل معاد إلى جانب أيوب طوال الوقت حتى شفي تمامًا وأصبح في حالة ممتازة. أيوب كان سعيدًا للغاية لوجود صديق مثل معاد.
منذ ذلك اليوم أصبح أيوب ومعاد أكثر قربًا وصداقة من بعضهما البعض. كانا دائمًا ما يشاركان كل شيء ويلعبان معا، ويراجعان الدروس معا، ويساعدان بعضهما البعض في كل الأوقات،وفي مختلف الأشياء هكذا يجب أن تكون الصداقة الحقيقية يا أصدقائي.
بعد أن شفي أيوب من جرحه، قرر معاد أن يأخذه في جولة في الحديقة المجاورة،عندما وصلوا، لاحظا أن أحد الأطفال الآخرين،كان إسمه ماجد،وكان جالس بمفرده في زاوية منعزلة في الحديقة على أحد المقاعد ويبدو أنه شارد الذهن،وأيضا حزين.
إقترب أيوب،ومعاد خطوات قليلة من ماجد وسألاه هل أنت بخير يا صديقي ماذا تفعل هنا وحدك .ثم أخبرهما ماجد أنه كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه عندما تعثرت وسقطت، ما أدى إلى تعرضي لكدمة في ركبتي. لم أستطع الذهاب إلى المنزل بمفردي،لأني خائف أن توبخني أمي عما حصل.
فوراً عرض أيوب ومعاد المساعدة لماجد معًا، ساعدوا ماجد على الوقوف وساندوه حتى أوصلوه إلى منزله. والدة ماجد كانت سعيدة جدًا برؤية أطفال آخرين يساعدون إبنها.لأنها لم تعتاد على ذالك من أصدقائه الآخرين

من ذلك اليوم، أصبح أيوب،ومعاد وصديقهم الجديد ماجد أصدقاء مقربين ، كانوا دائمًا يدرسون مع بعضهم ويلعبون ويساعدون بعضهم البعض. أصبحت الصداقة بينهم قوية ومتماسكة إلى أبعد الحدود إنها حقا أصدقائي الصداقة الحقيقية.

أما في الخاتمة أصدقائي
يجب أن تكون علاقة الصداقة قوية ومستدامة العبرة من هذه القصة كيف يمكن أن تكون علاقتنا بالأصدقاء الأوفياء في حياتنا الشخصية والمهنية.
تعليقات